ما هي أعراض أول أسبوع في الحمل بشكل مؤكد؟ قد يكون الأمر غريبًا نوعًا ما ولكن عندما تكونين حامل لمدة أسبوع فأنتِ لستِ حامل على الإطلاق، بل بدلًا من ذلك ستكون لديكِ دورة الحيض الشهرية. والسبب في ذلك يرجع إلى أن الأطباء يقيسون الحمل على التقويم الذي يستمر 40 أسبوعًا و يبدأ في اليوم الأول من الدورة الشهرية التي أصبحتِ حاملًا فيها، لذلك فإن أول يوم رسمي لك في الحمل هو أول يوم لكِ في آخر دورة شهرية قبل الحمل.
لا يمكن للمرأة أن تصبح حاملًا بالفعل إلا عندما يطلق جسمها بويضة من أحد المبيضين وعادةً ما يكون ذلك بين نهاية الأسبوع الثاني وبداية الأسبوع الثالث من الفترة الشهرية.
لذلك فلن تعرفي متى كان الأسبوع الأول من الحمل إلا بعد أن يتأكد الحمل.
تعرفي على أعراض أول أسبوع في الحمل
الأسبوع الأول من الحمل يشبه تمامًا الأسبوع الأول من الدورة الشهرية، و تشمل أعراض الدورة الشهرية الشائعة كلًا من:
- انتفاخ البطن من أشهر أعراض أول أسبوع في الحمل.
- ظهور حب الشباب.
- القلق وتقلب المزاج.
- تغيرات في عادات الأمعاء، بين الإمساك و الإسهال.
- تغييرات في الرغبة الجنسية.
- الاكتئاب.
- الإعياء.
- الصداع.
- زيادة الرغبة في تناول الطعام (زيادة الشهية).
- آلام المفاصل والعضلات.
- آلام المعدة أو ما تعرف بتشنجات المعدة.
- انتفاخ الثديين.
- زيادة الوزن بسبب احتباس السوائل.
اقرأ أيضًا أعراض الأسبوع الأول من الحمل
كيف يستعد جسمك للحمل؟
قد لا تكونين حامل بالفعل ولكن هناك بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها لزيادة فرص الحمل، بمعنى آخر أنه يمكنك إعداد نفسك وجسدك للحمل.
خلال آخر دورة قبل الحمل تتغير مستويات الهرمونات في الجسم وذلك لإعداد الجسم للحمل وعندما لا تصبح المرأة حامل، فإن الجسم يتخلص من بطانة الرحم (و هو المكان الذي يزرع فيه الجنين بعد تخصيب البويضة بواسطة حيوان منوي)، وهذا ما يتسبب في الدورة الشهرية.
في المتوسط تستمر الدورة الشهرية للمرأة حوالي من 5 إلى 7 أيام كجزء من الفترة الشهرية التي تكون مدتها 28 يوم.
وقد تمتد الفترة الشهرية لدى بعض النساء حتى 35 يومًا، و تنزف لمدة 2 إلى 10 أيام و هذا لا يدعو للقلق.
عندما تنتهي الدورة الشهرية فإن الجسم يقوم بإعداد الرحم للحمل مرة أخرى.
ويحدث التبويض عادةً خلال 13 إلى 20 يومًا من بداية الدورة الشهرية وخلال فترة الإباضة هذه تكون المرأة قادرة على الحمل.
كيف تستعدين للحمل؟
خلال الأسبوع الأول من الفترة الشهرية يمكنك أن تستعدين بشكل أفضل بعدة طرق مثل:
معرفة متى تكونين أكثر خصوبة
عندما يطلق الجسم بويضة أثناء فترة الإباضة، يكون هناك حوالي 12 إلى 24 ساعة للتخصيب لذا؛ يجب أن تقابل البويضة الحيوان المنوي خلال ذلك الوقت وإلا ستموت البويضة ولن تصبحين حامل.
و لكن الشيء الجيد هو أن الحيوانات المنوية تعيش حياة أطول بكثير من البويضة، فقد يعيش الحيوان المنوي فترة تصل إلى 7 أيام داخل جسمك.
لذلك من المحتمل أنه إذا مارستِ الجنس قبل فترة التبويض بفترة قصيرة، فيمكنك حمل الحيوانات المنوية داخل جسمك حتى يحدث التخصيب للبويضة.
ويمكنكِ تتبع خصوبتك حتى تعرفين متى تكون لديكِ أعلى فرصة للحمل.
وفي نهاية الأسبوع الأول من الفترة الشهرية يمكنك أن تعرفين معلومات أفضل عن موعد الإباضة من خلال ما يلي:
- تدوين أيام الدورة الشهرية الخاصة بكِ على التقويم.
- فحص مخاط عنق الرحم.
- استخدام شرائط الإباضة التي تقيس مستويات الهرمونات في جسمك، ويمكن أن تخبرك هذه الشرائط ما إذا كنتي في فترة الإباضة أم لا.
تناول فيتامينات قبل الولادة
تناول الفيتامينات قبل الولادة شيء ينصح به الأطباء عندما تكونين حامل أو حتى تحاولين أن تصبحي حامل.
ويتفق خبراء الصحة على أن تناول حمض الفوليك قبل الحمل بثلاثة أشهر يكون مفيد للغاية للأم و الجنين حيث إن تناول حمض الفوليك قبل الحمل يساعد على منع إصابة الجنين بحالة خطيرة تسمى خلل انغلاق الأنبوب العصبي.
ووفقًا لمركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، يجب على المرأة تناول جرعة 400 ميكروجرام من مكملات حمض الفوليك يوميًا قبل التخطيط للحمل بشهر واحد على الأقل.
شرب الكثير من الماء
من الجيد إعداد نمط حياة صحي والحفاظ عليه من الأسبوع الأول في الحمل وحتى الولادة.
لذا؛ من الجيد التخلي عن المشروبات السكرية خلال الأسبوع الأول من الحمل وذلك لأنها قد تكون أيضًا ضارة بصحة الجنين.
والأفضل من ذلك هو استبدال المشروبات الغازية والسكرية بالماء الذي يساعد في الحفاظ على رطوبة الجسم ويقلل من إمساك الحمل.
اقرأ أيضًا أشهر وأهم أعراض تلقيح البويضة لتعرفي من خلالها أن الحمل تم
ممارسة الرياضة بانتظام
عندما تكونين في فترة الدورة الشهرية فإنك لا تستطيعين ممارسة التمارين الرياضية ولكن الأبحاث تشير إلى أن ممارسة الرياضة خلال الدورة الشهرية يساعد على التخلص من تشنجات الدورة الشهرية المزعجة.
كذلك الأمر خلال الحمل حيث تساعد التمارين الرياضية في الحفاظ على صحة الأم والجنين أيضًا ويمكنكِ البدء في ممارسة التمارين الرياضية من الأسبوع الأول في الحمل والحفاظ على هذا الروتين طوال فترة الحمل.
إن الحفاظ على نشاطك خلال الحمل سيعزز الصحة ويجعل الولادة أسهل.
التخلص من التوتر والقلق
قد يكون الحمل والأمومة من الأمور التي تسبب لكِ الشعور ببعض التوتر والقلق، لذلك من الأفضل التخلص من القلق و الابتعاد عنه قدر الإمكان خلال فترة الحمل,
وذلك من خلال قضاء بعض الأوقات السعيدة مع أشخاص تفضلينهم أو القيام بما تحبينه وتفضلينه.
ماذا بعد ذلك؟
قد تكونين متحمسة لمعرفة الخطوة التالية بعد الأسبوع الأول من الحمل.
بعد أسبوعين من الحمل تبدأ معظم النساء في الشعور ببعض العلامات الخفية والمبكرة للحمل، والتي تشمل ما يلي:
- الانتفاخ.
- الإمساك.
- التشنجات.
- الشعور بالتعب أكثر من المعتاد.
- تغييرات في قائمة الطعام (حتى المفضلة لديكِ).
- نزول قطرات قليلة من الدم، هذه ليست الدورة الشهرية و لكنها تعرف بإسم نزيف الزرع (بعض قطرات الدماء التي تظهر عند زرع البويضة الملقحة في الرحم).
- تقلب المزاج.
- التبول بكثرة.
- الغثيان (مع القيء أو دونه).
- انسداد الأنف.
- تورم وانتفاخ الثديين.
قبل خمسة أيام من موعد الدورة الشهرية التالية يمكنكِ إجراء اختبار الحمل في المنزل لمعرفة ما إذا كنتِ حامل أم لا والذي يحدد وجود هرمون الغدد التناسلية المشيمية البشري الذي يبدأ الجسم في إنتاج المزيد منه في حالة الحمل.
ليس كل إمرأة تنتج ما يكفي من هرمون الغدد التناسلية المشيمية البشري في مرحلة مبكرة من الحمل، لذلك يكون اختبار المنزل أكثر دقة إذا انتظرتِ حتى اليوم الأول من الدورة الشهرية التالية.
إذا كنتِ حامل أو تخططين للحمل، فلا بد من ملاحظة هذه العلامات التي تظهر على المرأة الحامل في بداية الحمل.
وإذا كنتِ تخططين للحمل فمن الأفضل مراقبة فترة الإباضة الخاصة بكِ حتى تتمكنين من معرفة الموعد المناسب للحمل.