أعراض الولادة المبكرة ينبغي أن تنتبه لها كل سيدة حامل، لأن بعض السيدات قد تتعرض للولادة المبكرة قبل اكتمال 37 أسبوع على الحمل، ويكون ذلك سبب حدوث مخاض مبكر واستعداد الجنين للنزول من رحم الأم، ولذلك تعرفي معنا على علامات الولادة المبكرة بحيث لو ظهرت أي من هذه العلامات عليك بسرعة التوجه إلى الطبيب المتخصص.
أعراض الولادة المبكرة
قد تظهر على المرأة في الشهر السابع أعراض الولادة المبكرة والتي تتمثل في الآتي:
- حدوث انقباضات في البطن تحدث كل 10 دقائق.
- الزيادة الملحوظة في الإفرازات المهبلية.
- الشعور بالألم الشديد في منطقة الحوض وكذلك الألم في منطقة الظهر.
- التشنجات التي تصيب المرأة في منطقة الرحم والتي يصاحبها ألم شديد في البطن.
- نزول ماء الولادة أو تمزق الكيس الذي يوجد فيه الجنين والذي يحتوي على سائل أمينوسي، وتشعر المرأة وقتها بنزول ماء متدفق كثير يصعب السيطرة عليه.
- لكن في نفس الوقت ينبغي أن تتوقع المرأة أن توترها بسبب الحمل والولادة المبكرة، قد يكون سبب في حدوث بعض من هذه الأعراض وذلك ما يسمى الإنذار الكاذب.
علامات الولادة المبكرة في الشهر السابع
من بين أبرز أعراض الولادة المبكرة والعلامات التي تشير إلى الولادة المبكرة ما يلي:
- الإسهال.
- النزيف المهبلي الذي يكون في هيئة دم أو سوائل.
- الشعور بالزيادة وعدم الراحة في منطقة المهبل والحوض.
- التشنجات الشديدة والألم أسفل البطن.
- التقلصات التي تمر بها المرأة تكون على فترات متقاربة بحيث تكون حوالي 5 مرات في الساعة وتبدأ في التقارب تدريجيا.
- الألم الشديد في الفخذين.
إفرازات الولادة المبكرة
شكل الإفرازات التي تظهر على المرأة الحامل قد تكون من أبرز أعراض الولادة المبكرة ولهذا يجب الانتباه لها.
- طوال فترة الحمل فإن عنق الرحم يكون مسدود تماما بمجموعة من المواد المخاطية السميكة التي تحمي الرحم من دخول البكتريا.
- ولكن قبل موعد الولادة ونزول المخاض تبدأ هذه الإفرازات في النزول وتكون سميكة وذات لون بني أو أحمر.
- لكن على المرأة الانتباه وخاصة لو كان هذا النزيف زائد، لأنه يكون سبب في تعرضها للولادة.
سبب الولادة المبكرة في الشهر السابع
بعد التعرف على أعراض الولادة المبكرة فإن هناك بعض الأسباب التي تؤدي إلى الولادة المبكرة وهي:
- التعرض للمخاض المبكر.
- حدوث بعض المشاكل في المشيمة.
- الإصابة ببعض الأمراض المعدية وخاصة التي تحدث في الجهاز التناسلي أو السائل السلوي.
- كذلك المعاناة من بعض الأمراض المزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم، السكر، وغيرها من الأمراض المزمنة التي تتسبب في الولادة المبكرة.
- لو كان الرحم كبير جدا وخاصة لو حملت الأم في السابق توأم، مما يجعل كمية السائل المنوي تكون كبيرة وبالتالي تتعرض للولادة المبكرة.
- لو كانت المرأة تعاني من بعض المشاكل في تركيب اللولب أو وجود مشاكل في الرحم نفسه.
- أيضا لو كان عنق الرحم أرق أو أقصر من الوضع الطبيعي، بحيث يحدث له اتساع مع زيادة حجم الجنين مما يتسبب في حدوث الولادة المبكرة.
- لو كان هناك مدة زمنية بين كل ولادة والولادة التي تليها 6 أشهر.
- أيضا لو كانت الأم مدخنة أو كانت تتناول أي من أنواع المخدرات.
- كذلك لو تعرضت الأم لأي صدمات أو إصابات جسدية.
- إجهاض الأم عدة مرات قبل الحمل.
مضاعفات الولادة المبكرة
ينبغي أن تعرف الأم أن تعرضها للولادة المبكرة قد يكون سبب في حدوث بعض المضاعفات لها والتي تتمثل في الآتي:
- حدوث بعض المشاكل في التنفس.
- الصعوبات في البلع وفي إطعام الطفل لعدم اكتمال نمو الطفل مع وجود بعض المشاكل في الجهاز الهضمي.
- الصعوبات في التعلم التي قد يعاني منها الطفل وحدوث بعض المشاكل في الذاكرة ومنها النسيان.
- المعاناة من مشاكل في الأسنان وتلونها وتأخر نمو الأسنان وغيرها.
عوامل خطر الولادة المبكرة
بجانب التعرف على أعراض الولادة المبكرة فإن هناك بعض العوامل التي تزيد من خطورة التعرض للولادة المبكرة وهي:
- الإصابة بداء السكر وذلك إذا كان الجسم يحتوي على نسبة عالية من السكريات.
- التعرض لارتفاع ضغط الدم وذلك إذا كان ضغط الدم يركز على جدران الأوعية الدموية لأنه قد يتسبب في مشاكل أثناء الحمل.
- تسمم الحمل الذي يتسبب في الضغط على جدران الأوعية الدموية ويكون سبب في الولادة المبكرة.
- إصابة المرأة الحامل ببعض الأنواع من العدوى ومنها العدوى التي تنتقل من الأمراض المنقولة جنسيا والتي تكون سبب في التهابات المسالك البولية والتهابات الرحم والتعرض للولادة المبكرة.
- لو تعرضت المرأة إلى الركود الأصفر في الكبد وهي حالة صحية قد تحدث في فترة الحمل وتكون سبب في الولادة المبكرة.
- كذلك لو كانت المرأة مصابة بزيادة فرصة التعرض للإصابة بالجلطات الدموية.
تشخيص الولادة المبكرة
هناك العديد من الطرق التي يمكن أن يعتمد عليها الطبيب في تشخيص الولادة المبكرة ومنها:
- إجراء اختبار حوض للتعرض على مدى صلابة رحم المرأة وحجم الجنين وحجم المشيمة الذي يغطي الرحم وغيرها من الفحوصات التي يستدل منها على وجود ولادة مبكرة أو لا.
- يتم استعمال الموجات الفوق صوتية على المهبل بحيث يتم قياس طول عنق الرحم وهذه الموجات تقوم بالتحقق من نمو الجنين والتأكد من وضع الجنين.
- أيضا يمكن للطبيب أن يقوم بعمل مراقبة للرحم من خلال قياس مدى الانقباضات على الرحم.
- إجراء بعض الفحوصات المخبرية على المهبل للتأكد من عدم وجود أي عدوى مهبلية أو أي عدوى فطرية قد تؤدي إلى الولادة.
طرق الوقاية من الولادة المبكرة
بجانب معرفة الحامل أعراض الولادة المبكرة عليها أن تتعرض على الطرق التي يجب اتباعها لكي تقي نفسها من الولادة المبكرة وهي:
- المتابعة مع الطبيب المتخصص طوال فترة الحمل، لأن إجراء الفحوصات الطبية توضح حالة الأم والجنين.
- حفاظ الأم على التغذية السليمة لها هي والطفل، وإمداد جسم الأم بالكالسيوم، البروتين، الحديد، الفوليك وغيرها من المواد الغذائية الأخرى.
- على الأم أن تقلل من المجهود والنشاط الذي تقوم به، لأن النشاط الزائد والعنيف يتسبب في فتح عنق الرحم ويجعلها تلد ولادة مبكرة.
- أيضا عليها أن تقي نفسها من التعرض للأمراض المزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم، السكر ومحاولة ضبط نسبة السكر والضغط قبل الحمل.
- الابتعاد تماما عن أي مواد ضارة مثل التدخين أو المشروبات الكحولية أو تناول ممنوع تناولها للحامل وغيرها من المواد الضارة.
- سؤال الطبيب بشأن العلاقة الجنسية، لأن بعض السيدات قد تكون بحاجة إلى تجنب العلاقة الجنسية طوال فترة الحمل.
- لو كانت المرأة لديها استعداد مسبق للإجهاض أو الولادة المبكرة عليها الاعتماد على الحقن أو العلاج بهرمون البروجيسترون مسبقا قبل الحمل.
وبعد أن تعرفنا على أعراض الولادة المبكرة فإن هذه الأعراض قد تختلف من سيدة إلى أخرى، ولكن في حالة ظهور أي منها يجب سرعة التوجه إلى الطبيب المتخصص، لأنه بالفعل قد تنجب المرأة وقد تكون هذه الأعراض كاذبة بسبب قلق المرأة الحامل في فترة الحمل.